يُروى أن امرأة عجوزاً دخلت على السلطان سليمان القانوني وشكت له جنوده الذين سرقوا منها ماشيتها، بينما كانت نائمة بمنزلها
فقال لها السلطان مؤنباً: كان عليكِ أن تسهري على مواشيك ولا تنامي
فرمقته العجوز وأجابت على تأنيبه: ظننتك ساهراً علينا يامولاي فنمت مطمئنة البال
*******
قال أعرابي: خرجت في بعض ليالي الظلم فإذا أنا بجارية كأنها علم فأردتها عن نفسها
فقالت: ويلك أما كان لك زاجر من عقل، إذا لم يكن لك ناه من دين؟
فقلت: إنه والله ما يرانا إلا الكواكب
قالت: فأين مكوكبها؟
*******
قال
عمر بن الخطاب لا تزيدوا في مهر النساء على أربعين أوقية، وإن كانت بنت ذي
الغصة (يعني يزيد بن الحصين الصحابي الحارثي) فمن زاد ألقيت الزيادة في
بيت المال
فقالت امرأة من صف النساء طويلة في أنفها فطس: ماذاك لك
قال: ولمَ؟
قالت: لأن الله عز وجل قال: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا
قال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ
*******
كان
رجل ذا جاه ومال، بنى لنفسه داراً وكان في جواره بيت لعجوز لا يساوي شيئاً
من المال وكان محتاجاً إليه في توسعة داره، فعرض عليها مبلغاً كبيراً من
المال ثمناً لبيتها فأبت أن تبيعه
فقيل لها: إن القاضي سيحجر عليكِ بسفهك لأنك أضعت مبلغاً كبيرا ودارك لا تساوي شيئا
فقالت: ولم لا يحجر القاضي على من يريد الشراء بهذا المبلغ الكبير؟
*******
قال الحسن بن علي بن الحسين لامرأته عائشة بنت طلحة: أمرك بيدك
فقالت: قد كان عشرين سنة بيدك فأحسنت حفظه، فلم أضيعه إذا صار بيدي ساعة واحدة وقد صرفته إليك
فأعجبه ذلك منها فأمسكها
*******
بكت عجوز على ميت، فقيل لها: بماذا استحق هذا منك ؟
فقالت: جاورنا وما فينا إلا من تحل له الصدقة.. ومات وما منا إلا من تجب عليه الزكاة
*******
أين نساءنا الآن من هذه النساء؟[/b]