ها أنا ذا أشد الرحال للعودة الى أيام الطبشور و اللوح ، فهل من مسافر؟
أمعنت ماأمعنت،يا أيها المشتاقون الى الرجوع الى حنين الماضي، يقولون أن الإنسان كل ما زاد علمه زاد بأسه و شقاءه ،صدقا إني في كل مرة أزور فيها عماري أو بالأحرى ثانوية عماري، أشعر و كأني أشاهد و أقلب صفحات كتابي أو ديوان الماضي البعيد .
كنت أحسب نفسي الضيف و أنتم و أنتم أهل الدار، و لكــــن أحسستموني أني أنا صاحب الدار و حضرتكم الضيوف.لأنني أكنت أضن أنني أنا المعلم و لكن أصبحت المتعلما. لقد تعلمت منكم ما معنى الإبتسامة، و أن الإبتسامة هي مفتاح كل القلوب، تعلمت الصبر و كيف أتعامل مع الغضبان و السرحان و المريض و المتشائم و الباكي و الذكي و الناجح و الفاشل حتي يصير ناجحا ،هذه هي الحكمة التـــــي أدرجها فقرؤوها بعقولكم قبل عيونكم. ولقد كان شعاري دوما ----إبتسم و لو كان القلب يقطر دما...............
هذا كتابي و فيه ما فيه ،و في الأخير أدعو الله أن يشرح صدورنا و ييسرا أمورنا و يحلل عقدتا من ألسنتنا و يجعل القرآن لنا نورا في الدنيا و الآجرة.
شكـــــركم الله.
......................أخوكم في الله و محبكم فيه ســــــــــــــــــــــامـــــــــــــي.....................................