مشاكل البشرة فى سن المراهقة

مشاكل البشرة فى سن المراهقة

جلد الرقبة رقيق وسهل التأثر بالعوامل المحيطة به كالطقس البارد وحرارة الشمس القوية والوعكات الصحية التى تجعل لونه شاحباً وسطحه متغضناً. وإذا لم تولى رقبتك العناية الكافية فإنك سوف تواجهين مشكلة الخطوط والتجاعيد والتهدل المبكر. إن أول ما يجب أن تفعليه للعناية ببشرة رقبتك هو تنظيف الجلد والتخلص من الخلايا الميتة التى تتراكم على السطح. جربى " Firming Neck Cream Advanced Extra " من Clarins.

حب الشباب:

يعتبر حب الشباب من اهم هذه المشكلات، وينقسم إلى عدة انواع مختلفة منها وجود حبيبات حمراء ملتهبة بالجلد، بثور صديدية، رؤوس سوداء خاصة فى منطقة الأنف والخدين، ومن الممكن ان تكون كل هذه الأنواع مجتمعة فى شخص واحد، وتدخل العوامل الوراثية بدرجة كبيرة فى توزيع حب الشباب بمناطق متفرقة من الجسم كالوجه، الذراعين، الكتفين والصدر، كذلك الالتهابات المصاحبة لحب الشباب.

جفاف البشرة:

غالباً ما يحدث جفاف البشرة بسبب عدم العناية بها أو كنتيجة لاستخدام بعض منتجات التجميل غير المناسبة للبشرة أو لوجود إصابة فطرية بالجلد، ومن الممكن أن يصيب جفاف البشرة اى نوع من أنواع البشرة سواء العادية ، الدهنية أو المختلطة، وينصح فى هذه الحالة بشرب المياه بكثرة، تناول الخضروات والفواكه الطازجة واستخدام المرطبات الجلدية التى لا تحتوى على مواد كيميائية.

النمش:

النمش أحد المشاكل الشائعة لدى الفتيات فى سن المراهقة، وهو يصيب الفتاة نتيجة لوضع مساحيق التجميل والتعرض لأشعة الشمس، كما لا يمكن إغفال العامل الوراثى فى بعض الحالات ويقل لون النمش فى فصل الشتاء وتزداد حدة اللون صيفاً.
وبالنسبة للكلف فقد يظهر فى بعض الحالات إما نتيجة لخلل هرمونى بالجسم، أو استخدام مساحيق التجميل، والتعرض لأشعة الشمس أو الضوء المبهر ليلاً.

الالتهابات الجلدية:

تعانى بعض الفتيات خاصة فى فترة الصيف من الإصابة بالالتهابات الجلدية التى تحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس، وهنا يجب الامتناع عن التعرض لأشعة الشمس أو استخدام الواقى المناسب من الشمس، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص فى حالة حدوث تهيجات، حكة بالجلد أو احمرار شديد بالبشرة.

تلون البشرة:

هى مشكلة تواجه عدداً كبيراً من الفتيات ويحدث ذلك بدرجات افتح أو أغمق من لون البشرة الطبيعى، وفى هذه الحالة يتوجب سرعة استشارة طبيب مختص لتحديد نوع الإصابة وإعطاء العلاج المناسب لكل حالة، حيث أن التأخر فى علاج مثل هذه الحالات يؤدى إلى انتشارها او استمرار العلاج لفترة طويلة.