التعريف بالثانوية

[b]
بعد قراءة هذا الموضوع اتضح لي أني لم أكن أعرف ثانويتي جيدا

]نشكر الأخ على تقديمه لهذه الومضة وتعريفه لنا بثانوية الإخوة معقب التي كنا نجهل عنها الكثير ونحن نعاتب أنفسنا بأنا لم نسأل يوما : من هم الإخوة معقب؟ فكيف ندرس أو نعمل في مؤسسة لا علم لنا بها؟ حتى أتانا الجواب فلك منا الشكر الجزيل وجعلك الله دخرا في خدمة المؤسسة وترقيتها إلى أعلى المراتب والمراتع.

والله إنا نوافق الأخ(ت) على أن ثانوية الإخوة معقب تفتقر إلى الكثير من الأمور التي تعيد البهجة إلى وجهها ولكن ماذا عسانا أن نعمل وكل شيء يسبح ضد التيار، المهم أن لا نهمل الموجود ولنكن كرماء به فالجود من الموجود ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولنعلم أن القناعة كنز لا يفنى دون أن نظن بأن السماء ستمطر علينا ذهبا أو فضة، ولنكن صرحاء إلى أبعد حد نحن الذين نصنع من الوردة الذابلة عطرا فواحا ونحن من نجعل عَبِقَ الوردة المتفتحة سما علقما وكان الاختيار- وللأسف- أننا حطمنا كل ما يمكن أن يكون جميلا أو من المحتمل أن يكون كذلك. فنحن نريد أن نبني قصرا بحبات رمل وأن نقطع البحر مشيا على القدمين أو كأننا نعيش في زمن المعجزات التي لم يختص بها إلا الأنبياء.هذا هو الواقع المر الذي نعيشه ولا أخفيكم أمرا أن النتائج المتذبذبة للتلاميذ راجعة في الأساس إلى تدهور المؤسسة من حيث انعدام المرافق والإمكانات التي تضيء الطريق لكل من أراد أن يكون متعلما حقا، نحن لا ننكر أن بعض تلاميذنا الأعزاء تجاوزوا كل حاجز مانع لهم من إكمال نجاحهم ولكن لا يفوتنا أيضا أن الإرادة والعزم والجد والإصرار على المضي قدما لا يتمتع به الجميع، فمن يأخذ بأيادي هذه الفئة التي تأمل في النجاح ومشكلتها الوحيدة أنها لا تملك ساعدين قويين للإمساك به؟؟؟

أن تشعل شمعة خير لك من أن تنفق حياتك تلعن الظلام
اعلموا أن كل ما في أمر هوأن الإنسان لايعرف قدر الشيئ حتى يفقده ،لو أمعنتم جيدا في هذه الثانوية لوجدتم فيها أشياء تفتقدها الكثير من الثانويات ، لايهم كيف هو شكل الثانوية و لا لونها، المهم هو أن نحسن التصرف مع كل شيئ يخص هذه الثانوية، و الأمر الأكثر أهمية هو ما مدى ابداعنا فيها
وهذا مجرد رأي يحتمل الصواب أو الخطأ، فإن أصبت فمن الله و ان أخطأت فمن نفسي و من الشيطان ،
@العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها@
و السلام عليكم

في نظري لا يهم إن كانت الثانوية تفتقر إلى المرافق و الوسائل حتى و إن كانت ضرورية في التحصيل العلمي لأن ما يهم حقا هو ما قدم كل واحد منا أو سيقدم و ماذا تعلم فيها أو سيتعلم :

الا تظنون ان المؤسسة الفقيرة تحبط التلميذ وفي تحصيل العلم وتدعو الاستاذ الى الاستسلام الى جوها الخامد والخامل

تجربة جميلة أن يكون للثانوية منتداها و متنفسها..
أما فيما يخص المحتوى فأرى أن المؤسسة تنهض بابنائها وبناتها
وأقصد هنا كل من لهم بها صلة سواء اداريين أو تربويين أو تلاميذ.
و الواقع أن ثانويتنا تحتاج من يقودها ويرعاها لا من يقضي مصالحه
وينساها. وشكرا