أحمد شهات عضو نشط
عدد المساهمات : 28 نقاط : 9257 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 41
| موضوع: امتحان بكالوريا تجريبي في اللغة العربية الأحد 29 أبريل 2012 - 0:06 | |
| ا لجـــمهورية الجزائرية الديمـقراطية الشــعبية المستـــوى: الثالثة آداب وفلسفة ثانـــوية الإخوة مــعقب/عماري امتـــحان بــكالوريا تجــريبي في اللــغة العــربية عالج أحد الموضوعين التاليين على الخيار الموضوع الأول: النص : أغنية للرفاق : 1. يا رفاقي ، يا رفاقي في الذرى ، في السجن ، في القبر و في آلام جوعي 2. قهقه القيد برجلي يا رفاقي ، حدّقوا...فالثأر يجترّ ضلوعي 3. يا جنون الثورة الحمراء يجترّ كياني و مغارات ربوعي 4. أقسمت أمّي بقيدي ، بجروحي ، سوف لا تمسح من عيني دموعي 5. أقسمت أن تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموع 6. أن أراها ضربة عذراء تغزو بسمة السفاح في الحقل الخصيب 7. أقسمت أن ترضع النصر و أختي في ضفاف الموت في عنف اللهيب 8. هذه أوراس ، أحلام ثقال في رؤى الجلاد ، في ليل الجناة 9. أنت أوراس أنا ملء كياني ، و أنا الإعصار في عيد الطغاة 10. يا صرير الثأر يسري في حنايا ضربتي نارا تناغي أمنياتي 11. أنا جبّار و رعد و انفجار...أحمل الفجر بأيد داميات 12. و أحسّ الريح تعري في ضلوعي ، في دمائي ، في حقولي ، في لهاتي 13. و رفاقي (كمنوا في ثنية الوادي) و في السحب و في كوخ الرّعاة 14. صوّبوا المدفع للسّجن و باتوا شهبا (تروي أحاسيس الحياة) محمد الصالح باوية المطلوب : I- البناء الفكري : 1- ما الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص؟ التعليل . 2- صنف المفردات الآتية بحسب دلالتها ، ثم فسّر العلاقة بين هذين الصنفين : السجن ، الثأر ، الإعصار ، الرشّاش ، القبر ، القيد ، حقولي ، الريح ، جروحي ، السحب ، انفجار، الشهب .
3- ما العلاقة بين مطلع القصيدة و نهايتها ؟ وضح ذلك . 4- يعكس النّص عاطفة الشّاعر، ما نوعها ؟ حدد الأبيات الأكثر تجسيدا لها . 5- لخص مضمون النّص . II- البناء اللغوي : 1- فسّر تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري و الإنشائي . 2- تأمل الصور الآتية ثم بين وجه بلاغتها : قهقه القيد برجلي ، صوّبوا المدفع للسجين ، و باتوا شهبا . 3- استعن بالمفردات الآتية في إبراز سمات لغة الشاعر : الإعصار ، الجلاد ، رفاقي ، السجن ، الفجر . 4- أعرب ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل . 5- III- التقويم النقدي : استعن بالنص في تحديد ملامح الشعر الجديد ، معتمدا على الشواهد المناسبة .
الموضــوع الثـــاني قال العلّامة ابن خلدون عند حديثه عن طبيعة الخير والشر بين البدو و أهل المدن: "و سببه أنّ النّفس، إذا (كانت على الفطرة الأولى)، (كانت متهيئة لقبول ما يرد عليها)، و ينطبع فيها من خير و شرّ . قال صلّى الله عليه و سلّم : " كلّ مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه ، أو ينـصّرانه ، أو يمجّسانه ". و بقدر ما سبق إليها من أحد الخلقين تبعد عن الآخر ، و يصعب عليها اكتسابه . فصاحب الخير، إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير، و حصلت له ملكته، بعد عن الشر، و صعب عليه طـريقه. و كذا صاحب الشر إذا سبقت إليه أيضا عوائده . و أهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذّ و عوائد الترف ، و الإقبال على الـدّنيا ،و العكوف على شهواتهم منها ، قد تلّونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشرّ ، و بعدت عليهم طرق الــخير و مسالكه ، بقدر ما حصل لهم من ذلك ، حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمة في أحوالهم . فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء، في مجالسهم، و بين كبرائهم، و أهل محارمهم ، لا يصدّهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم به من عوائد السّوء في التّظاهر بالفواحش ، قولا و عملا . و أهل البدو، و إن كانوا مقبلين على الدّنيا مثلهم ، إلّا أنه في المقدار الضّروريّ ، لا في الـتّرف و لا في شيء من أسباب الشهوات و اللّذّات و دواعيها. فعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها، و ما يحصل فيهم من مذاهب السّوء، و مذمومات الخلق، بالنسبة إلى أهل الحضر، أقلّ بكثير. فهم أقرب إلى الفطرة الأولى و أبعد عمّا ينطبع في النفس من سوء الملكات، بكثرة العوائد المذمومة و قبحها ، فيسهل علاجهم عن علاج الحضر و هو ظاهر. و قد يتوضّح فيما بعد، أن الحضارة هي نهاية العمران ، و خـروجه إلى الفساد ، و نهاية الشرّ، و البعد عن الخير . فقد تبيّن أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الـحضر ، و الله يحبّ المتّقين ." المطلوب : I- البناء الفكري : 1- ما هي القضية التي عالجها الكاتب ابن خلدون في النّص ؟ 2- أثر الفطرة بالغ في سلوك الفرد ، استخرج العبارة الدالة على ذلك . 3- بين فضل إيراد الحديث النبوي الشريف على المعنى ، و غرض الكاتب من ذلك . 4- علّل الأديب نسبة الخير في البدو و الشر في أهل المدن ، وضح ذلك . 5- ما الحكم النهائي الذي انتهت إليه المفاضلة بين البدو و أهل المدن ؟ 6- ما علاقة العبارة الأخيرة بمضمون النّص ؟ 7- ما نمط النص مع الشرح و التمثيل ؟ II- البناء اللّغوي : 1- أعرب ما تحته خطّ في النّص إعرابا تفصيليا. 2- كيف خدم الأسلوب نمط النّص . 3- استخرج من النّص محسنا بديعيا و اذكر نوعه و أثره في المعنى . 4- حدد المسند والمسند إليه في قوله: الله يحبّ المتّقين 5- ارصد من الفقرة الأخيرة جمع قلة وصيغة منتهى جمع ثم حدد وزنيهما. III- التقويم النقدي : " فيما كان الشرق العربي آخذا في الانحدار ، و فيما كانت القرائح فيه تدفن الوقت في الزخارف القشورية ، كان المغرب في قمة نضوجه الفكري و التعبيري مع ابن خلدون أمير البيان و إمام البلاغة . فإنه من أقدر من عالج العبارة العربية بمتانة و دقة و سهولة و وضوح . فترى اللغة تنقاد إليه انقيادا عجيبا مهما تدفقت معانيه ، و مهما ابتعدت أغوارها و سما تصوّرها . و ترى عباراته تمتّد و تطول في ترابط وثيق و في تسلسل رائع . إنها عبارة العالم الذي يوضح و يبرهن ليقنع ، و عبارة الأديب الذي يطغى فنّه على كل ما كتب " . التعليمة: اشرح هذا القول مع التمثيل من النّص.
أ.المادة أحمد شهات دعاؤنا لكم جميعا بالنجاح في شهادة البكالوريا
| |
|